[خبر] "يوم من عمري" في مترو المدينة، الحمرا - بيروت





لرُوّاد "مترو المدينة" في الحمرا، بيروت
موعدٌ متجدّد مع عبد الحليم حافظ
يُغنّيه إيلي رزق الله

يرافقه على البيانو: جون فيّاض
وعلى الإيقاع: إليانا عوض


ولأنّي أستمتعُ دوما بحضور إليانا في عالم الإيقاع
حضرتُ إلى "يوم من عمري"

مساء أمس الأحد 24 نيسان 2016 7/29
 





 
مُقتطف من الأمسية أسفل الصفحة -



"عبد الحليم" أكثرُ إسمٍ موسيقيّ تردّد في أرجاء بيتنا
منذ الطفولة


[لعب عبد الحليم في طفولة أبي دَور المُعزّي لتكرار المآسي في حياته
وفيما بعد رافق صوتُ عبد الحليم زوايا الحبّ الكبير الذي جمع أبي وأمّي
وكان مُطربَهما المُفضّل]


*
هو الصغيرُ يتأثّر بما يمنحُه إيّاه الكبار
ولم أسبُر أغوار الموسيقى الغنيّة إلا لاحقا
*


مترو المدينة
مكانٌ يليقُ بالأصالة واحترام الإنسان صوتاً وصورةً وسلوكا


"يوم من عمري" استمتعتُ به بوحدة "ثلاثة" على المسرح
من خلالهم تأكّدتُ أن للموسيقي دورٌ بارزٌ
في نهضة الموسيقى والإنسان والوطن

إن رحلَ المُغنّي فصوتُه باقٍ
وإن رحل الموسيقي فإحساسُه باقٍ وما أضافه إلى الكون باقٍ


في "يوم من عمري" تأكّدتُ أنّ لبناننا يتوقُ رغم أشباحه إلى الرقيّ والنهضة
فالموسيقى تُبعد عنّا أشباحَ العنصريةِ القاتلة







حملَ إيلي لي بصوتِه قضيةََ الحبّ كما غنّاه عبد الحليم في عصره
وحمل إليّ جون بمهارته على مفاتيح البيانو قضيةَ الموسيقي اللبناني
باجتهاده وتمكُّنه
وحملت لي إليانا قضيةَ أحقيّة المرأة بأن تكون

 

"يوم من عمري" تألّقت به زميلتي عازفة الإيقاع  إليانا
لتُثبت بجدارة مَكانتها وتؤكّد أن للمُثابرةِ والاجتهاد فعاليةٌ حقيقيّة
وأنّ المُشاركة بين الأجيال مُمكنةٌ وممتعة


شكراً للثلاثي: إيلي، جون وإليانا
شكراً مترو المدينة
شكرٌ خاصّ لكِ أيّتها الموسيقى
يا من تغزلين طاقتَكِ في أرواحنا وتَبعثيننا أحياء من بُحور غَرقنا


قمر عمري
(واليوم 25 نيسان 7/29)






تعليقات